رحلة البسفور و جبل العرسان تلة العرائس
بدأنا رحلتنا هذا اليوم بالافطار صباحا وكانت هذه المره تعمدت فيه التأخير حتى جاء صاحبنا للفندق وصعد للمطعم يبحث عنا … خليه يتعب شوي .. حنا دافعين … ونأخذ حق الامس في اليوم .
ومن ثم كان هناك مسجد جامع دخلنا وشاهدنا مابداخله وكان وقتها تجهيزا لصلاة الجمعة و بدءوا بوضع المفارش وتجهيز المسجد للمصلين والذي لم يعجبني ( رأيي الشخصي ) هو دخول النساء للمسجد بالشكل الذي رأيته … كما ان هناك طيور حمام بجوار مدخل الجامع والذي اعطى حركة جميله ولفت انظار الاطفال وبعض الكبار وقد التقطت بعدستى احد الاباء وهو يدرب بنته على كيفية استدراج الحمام الى اليد ومداعبتها واخذ وقت طويل في ذلك الا انه لم ينجح بعد ذلك توجهنا لمطعم قريب واخذنا استراحة قصيرة لشرب الشاي الاخضر وقليل من الماء استعدادا لرحلة بحرية على مضيق البسفور .
وفي هذه الاثناء مررنا بالجسر المعروف بين اسطنبول الاسوية واسطنبول الاوروبية فقد كان رائع المنظر ومرت بجواره احد العبارات الضخمة والتي تبين هيبة ذلك الجسر وبعد ذلك تجمع بعض الناس حول المرشد للاستفسار عن منزل ( مهند ) والذي شهدت احداثه مسلسل ( نور ) وقد اشار لهم بالبنان عن موقعه وقد استغليت تلك الفرصة لالتقاط بعض الصور لذلك المنزل ليس اعجابا فيه ولكن لسبب واحد فقط الا وهو زيادة عدد متابعين التقرير والذي سوف يقرأه عدد كبير من الزوار لوجود منزل (مهند) وكان في المقابل الحصن المشهور للقسطنطينية والذي دارت حوله احداث
حكاية القلعة …
( كان السلطان بايزيد الأول قد أنشأ على ضفة البوسفور الآسيوية في أثناء حصاره للقسطنطينية حصنا تجاه أسوارها عُرف باسم قلعة الأناضول، وكانت تقوم على أضيق نقطة من مضيق البوسفور، وعزم محمد الفاتح أن يبني قلعة على الجانب الأوروبي من البوسفور في مواجهة الأسوار القسطنطينية، وقد جلب لها مواد البناء وآلاف العمال، واشترك هو بنفسه مع رجال دولته في أعمال البناء، وهو ما ألهب القلوب وأشعل الحمية في النفوس، وبدأ البناء في الارتفاع شامخ الرأس في الوقت الذي كان فيه الإمبراطور قسطنطين لا يملك وقف هذا البناء، واكتفى بالنظر حزنا وهو يرى أن الخطر الداهم سيحدق به دون أن يملك مندفعه شيئا.
ولم تمض ثلاثة شهور حتى تم بناء القلعة على هيئة مثلث سميك الجدران، في كل زاوية منها برج ضخم مغطى بالرصاص، وأمر السلطان بأن ينصب على الشاطئ مجانيق ومدافع ضخمة، وأن تصوب أفواهها إلى الشاطئ، لكي تمنع السفن الرومية والأوروبية من المرور في بوغاز البوسفور، وقد عرفت هذه القلعة باسم “رومللي حصار”، أي قلعة الروم… ) المصدر : موقع اسلام اون لاين .
اضافة تعليق