اسطنبول وأجمل حكاية رحلة عائلية
هل سمعت يوماً ما بهذه العبارة !!
لو كان العالم كله دولةً واحدة .. لكانت اسطنبول عاصمتها –_نابليون بونابرت الأول
نابليون فقد أصبحت عاصمة القلوب
اسطنبول .. لنا معك حكاية .. وأجمل حكايةكم أردت زيارتها منذ زمن بعيد وكم من خطط وضعتها وأبحرت في جمال وسحر من التقارير
في هذه البوابة لمعرفات سطرت معنى العشق والجمال وملكت الحرف والقلم ..
نجوم هنا تتلألأ .. كتبت وأبدعت وأعطت وجعلت العطاء بلا حدود ..
هل نذكر أسماء فننسى أسماء أخرى !!
لهم كل الشكر وكل الاحترام وكل الحب .. لهم دعوات بظهر الغيب ..كلما عزمنا أن تكون هي وجهتنا تتغير البوصلة بإتجاه الشرق في اللحظة الأخيرة !!
ولكن هذه المرة الألف تم الحجز وقطع التذاكر برحلة عائلية مختصرة لشخصين ولمدة
خمسة أيام فقط ..هي مجرد خواطر ووقفات ..
ذكريات جميلة نبحر بها بينكم وقد لا تعبر الصور عن واقع الأشياء فهي صور للذكريات
وكم من مكان ولحظات غابت عنها الصور !!
كعادتي عندما أكتب هذه الخواطر والوقفات فهي تعبر عن ذكريات شخصية وليس الهدف
منها هي ذكر السلبيات أوالإيجابيات أو التوصية على مكان ما ..هي وجهات نظر قد نختلف بل يجب أن نختلف في مفهوم الجمال فلكل عاشق نظرة تختلف عن الأخر
فمشكلة أن نعشق جميعاً جمالاً واحداً وبنظرة واحدة !!
مشكلة أن ننظر للجمال بعين واحدة !!
عين من يريد أن نرى بها وأن نطمس على عيون الأخرين ..الأشياء نسبية وعندما اكتشف انشتاين ذلك العبقري نظريته النسبية لم يأتي بها من فراغ
بل هي سنن كونية فجميع الأشياء نسبية فـ السكون نسبي والزمن نسبي ..
وبكل تأكيد فإن الجمال نسبي ..
فهل يوجد سكون في الكون ؟ فكيف نسمي السكون سكوناً !!
فهو نسبي لنا وكذلك الجمال ..متعة السفر والترحال في اكتشاف الجمال بنظرك أنت لا بنظر الأخرين حتى ولو اختلفنا ..
عبارة أذكرها دائماً عندما أكتب تقريراً أو وقفات وخواطر ..
أحياناً..
قد تحكمنا اللحظة فنرى اليوم جميلاً
وربما ..
قد تحكمنا الابتسامة والرضى فنرى المكان جميلاًأعرف طال الحديث والفلسفة !! لكن أردت مقدمة فطالت قليلاً .. فأعتذر لكم
اضافة تعليق