أحب بعد صلاة الفجر ان اسمع دعاء يردده الشيخ احمد في اوزنجول يقول فيه (
سبحان الذي خلق الخلق واحصاهم عدد سبحان من قسم الارزاق ولم ينس احد . سبحان الذي يراني ويسمع كلامي . يعلم مكاني . ويرزقني ولا ينساني ……. ) .
الحمد لله رب العالمين وصلنا الى اوزنجول . فبعد ان هبطت طائرة ناس في موعدها لغير العادة فمرة في مطار حلب اتلطعنا ( جلسنا بغير رغبتنا ) في المطار عشر ساعات وقصة لها بداية لا نهاية لها .
المهم كان موعد الوصول 10 صباحا الى استنبول وموعد طائرة تربزون الساعة 8 ليلا . بصراحة مع اول دقائق الوصول شعرت بعدم الرغبة في الجلوس في استنبول ( لا احبها كثيرا اشعر اني ضائع فيها وغريب فعلا .. ودون شعور شاهدت مكتب طيران بي جيسس ( طيران ممتاز ) سالت الحجية اقصد الموظفة ممكن اغير حجزي الى اقرب وقت قالت نعم يوجد بعد ساعتين رحلة ( هللت وفرحت جدا ) قالت لكن لازم تدفع فرق الرحلة قلت لها بنوع من التوجس كم ؟؟؟ قالت تقريبا 105 ريال . قلت في نفسي بس . خفت تسمع تروح ترفع السعر مالهم آمان . دفعت المبلغ ولم اغادر المطار ووفرت على نفسي دوشت ( تعب ) التفتيش في الدخول .
نقطة مهمة الطيران الداخلي 15 كغم فقط ممكن يتسامحوا معاك في كيلو اثنين واذا دفعت من خلال موقعهم تحصل على خصم للعفش الزائد الكغم بـ 5 ريالات مو ليرات عشان لا احد يقول مفوت هذا .
وصلنا بعد ساعة ونصف تقريبا الى مدنية تربزون . مطار خفيف ولطيف تشعر انك راح تهبط في البحر لقربه منه جدا . ويوجد به خدمة باصات هواش لوسط البلد والاتو قار .
طيب ….. وصلت الساعة 2.30 تقريبا الجو نهار . طيب ابو عاصم ريح عظامك وبدنك لكن النفس والروح تقول انت خرجت من بيتك عشان ايش ؟؟؟ مو عشان اوزنجول ( خلاص لقيت نفسي قدام مكتب شيكرا للباصات وحجزت لاوزنجول الفاتنة بعشر ليرات على رحلة 4.30 ) .
سيبت ( تركت ) الشنطة في المكتب ورحت الجامع الكبير اشعر بهدوء عند دخولي لذلك الجامع صليت الظهر والعصر . واستمعت لااحد طلبة التحفيظ وهو يتلوا آيات من كتاب الرحمن . وماشاء الله كان عدد المستمعين كبير نوعا ما .
تناولت طعام الغذاء وكنت اشعر بالجوع الشديد وهنا نقطة مهمة ( اسال دائما وابدا عن الاسعار ) لطش مني كم ليرة زيادة لاني لم اسال على غير العادة . وعرفني التركي شكلي رفيق مو من اهل البلد ( في تربزون يطلش منك قليل مو زي استنبول الله لايوفقهم ) .
ركبنا باص 4.30 متوجهين بعون الرحمن وحفظه الى اوزنجول .
فماذا شاهدنا هناك ؟؟؟ . اعتقد كده كفاية نشوفكم بكرة على خير .
اضافة تعليق