تقييم تقرير رحلتي الي تركيا بالصور
طلب مني اكثر من شخص تقرير للرحلة وبدون الردود والمشاركات
ليتسنى للجميع الفائدة
بحيث لا نريد ان يكون هناك أي ردود على هذا الموضوع
بارك الله في الجميع
ولا تنسونا من صالح الدعاء
بسم الله والصلاة السلام على سيدنا رسول الله
الحمد لله الذي اعظم علينا النعم وجعلنا نتمتع بحواسنا الخمس
وسخرها الى مرضاته وعظيم منه ومكرماته
عندما تتاخى البشر على تقوى من الله في حلها وترحالها وعندما يكون السائح هو مصدر لرقي البلد المراد زيارته
فهكذا تبدأ رحلة الاخوه الرحاله العرب
بمنهج جمعنا فيه من التقى والورع والعطاء والاكتشاف
كان اساس رحلتنا هو الصحبة الصالحة وما نتج عنها من ايام تعايشنا فيها بأرق واجمل الحظات وامتع الاوقات
فكيف ابدأ وكيف اصور مايدور في خلدي من اساس هذه الرحلة ومن بدأ بالفكره ومن بنى عليها اوج الحب
واسس في احشائها معنى الصداقة التي بأذن الله تاججت بالنجاح الغير مثيل والمنقطع النظير
وكانت هذه الرحلة قبل ماتبدا عقدت من اجلها الاجتماعات والجلسات والاتصالات العديده
وبعد مانوى لها اخينا الغالي ابو صهيب للاتجاه بنا شمالا والاطلال على البحر الاسود
تنحت الافكار وشتاقت الاعيان الى اسطنبول وتروضت النفس الى نقش الذكرى لمعشوقتي انتاليا ومنها الى
بلاد مابينها وبين تلك المنطقتين الرائعتين كان لنا احداث قوية
وذكرى وصدى يتعلم فيها كل من نوى السفر مع الصحبة الصالحة الناجحة المبدعة
بداية
قرر الاجتماع في منزلي وعلى اساس ان اعضاء هذه الرحله كانوا ثمانية اعضاء من اجمل الاعضاء ومن
اروع الاخوان خلقا و وروحا طيبة
الاخ حامل الطيب
والاخ ناصر الغامدي
والاخ ابو بدر
والاخ الوسام
والاخ الدوسي
والاخ عماد السالمي
والاخ الهجره
وكما انوه الى ان التقرير سيكون فيه كم هائل من الجمال والصور فسيكون على حلقات مشبعة برنيم
الوجد ونقش العبر
واللطف الغير مثيل له في اكثر الرحلات
وهنا كيف استطعنا التنسيق للرحلة
وكان اجتماعنا والتنسيق للرحلة قبل شهر من السفر
لقطات
خرجنا برفقة مضيفنا ، ومضينا نعب شوارع كونيا،
وكان يخبرنا عن كل معلم نمر به، ثم يسترق النظر ليراقب هل الأخوة الرحاله العرب في أثره،
دنوت تواضعاً وعلوت مجداً فشاناك انخفاض وارتفاع
كذاك للشمس يبعد ان تسامى ويدنو الضوء منها و الشعاع
ما اعظم التواضع عندما يأتي من الكبار ..الكبار في العقل و العلم والدين و المكانه…
تواضع لرب العرش علك ترفع@@ فما خاب عبد للمهيمن يخضع
ووصلنا اخيراً الى اعلى برج في كونيا انه برج ال42 ، حيث يبلغ 42 طابق وهو رقم ولاية كونيا بين الولايات التركيه….
لن احدثكم عن جما ل المكان ولا ارتفاعه ، ولن اوصف لكم كرم الدكتور / عمر ومساعده الفاتح
فالصورة ابلغ، والصمت احيانا أبدع…..
كانت كوينا كلها تحتنا ، فالمكان يدور بهدوء بحيث تشاهدها من جميع الجهات وانت في مكانك ، تتذوق الذ الأطعمه…..
ونكرم ضيفنا مادام فينا@@ ونتبعه الكرامة حيث مالا
ولقد تركنا للفاتح اختيار انواع الطعام….
بسم الله الرحمن الرحيم
تجهيز الطعام على ارقى مستوى
وهذا الطبق الرئيس
المدفونه من لحم الضآن الصغير ……
تبقى بجانب النار 24 ساعه
عشنا اجمل اللحظات خاصة والمطر كان ينهمر من وقت لآخر….
وكان الدكتور/ عمر و الفاتح يتفقدون ضيوفهم ويصرون عليهم على تناول كل ما يقدمونه….
المكان جميل و الطعام لذيذ و الجو ولااروع…..
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَ وَسَقَى ، وَسَوَّغَهُ ، وَجَعَلَ لَهُ مَخْرَجًا .
أطعم الله من أطعمنا وسقى الله من سقانا
أكل طعامكم الأبرار وصلّت عليكم الملائكة وذكركم الله فيمن عنده
أخذنا جولة في بلكونة البرج المفتوحه، وكان المطر مانعاً للأنتظار كثيراً رغم جمال المنظر……
ثم نزلنا ، وودعنا الدكتور/ عمر ،الذى أصر على ان نلتقية صباح اليوم التالى ، ومن تواضعه الجم،قال : أ نتم حددو موعد الحضور..
أتفقنا على الساعة التاسعه صباحاً…ثم غادرنا مع مدير اعماله فاتح الذي طلب منا اخذ جوله في السوق حتى يوصل الشيخ/ عمر الى منزله ، ويعود لصحبنا في جولة في المدينة…..
وللحديث بقية….
ما أجمل الصبح عندما يتنفس وتفتح عينيك بعد نوم هادىء في ليلة مطيرة بارده على نداء الحق
الله أكبر
ويستيقظ الجميع ،ونؤدي صلاة الفجر جماعه
ونجد اهتمام من اخواننا في الفندق الذين احضروا لنا سجادات وهيئوا لنا مكان لاداء الصلاة
فالامطار منعتنا من الذهاب للمسجد وبرودة الطقس فدرجة الحرارة قد انخفضت الى 5 درجات تقريباً
وناخذ قسط من الراحه ، ثم نستعد للرحيل،
نتناول الإفطار و نضع حقائبنا على ظهر مركبتنا ، والأجواء شبه صحوة الا انها بارده وتنبى بامطار….
واتجهنا عند الساعه التاسعه صباحاً لمقابلة الدكتور /عمر ومدير مكتبة التجارى الفاتح….
الذي اخذنا في جولة سريعه على مرافق المصنع المتخصص في صناعة الات تخزين وتنظيف وطحن الحبوب
مزرعه خلف المصنع تحتوي جميع انواع اشجار الفاكهه بتركيا….
وفي هذه الأثناء وصل الشيخ الدكتور/ عمر….
واصطحبنا الى حلمة الصغير كما قال…..
ولم تخلوا الجولة من روح الدعابة و المرح….
iهكذا بدأت كونيا من اعلى المطحنة الحلم…
وهنا نأتي لأهم جهاز…
هذا الجهاز اخترعه الدكتور عمر حفظة الله، وباختراعه نال شهادة الدكتوراه من فرنسا، حيث تعلم في بداية حياته….
وهنا أكبر منخل في العالم….
وهكذا بدأ مبنى الأدارة والمصنع ومن خلفها المسجد
مركبة الأخوة العرب
وهنا مزرعه لجميع انواع اشجار الصنوبر في تركيا…..
وعدنا الى مكاتب الإدارة
ودخلنا الى المختبرات و الجوده….
وفي ختام الجولة… ….قدمنا للدكتور بعض الهدايا…..ولمساعدة الفاتح ، وتناولنا الشاهي وشكرناهم على كرم الضيافة وحسن الأستقبال…..
وقدم الجميع دعوة للشيخ الدكتور / عمر ومساعدة السيد/ فاتح لزيارة المملكةالعربية السعوديه…
وهنا يقف الشيخ ليدعو الله بالقبول ان يكتب الله له زيارة مكة المكرمة والدخول الى داخل الكعبة ،حيث وعد احد اعضاء الأخوة الرحالة العرب بتحقيق ذلك له ان كان موجود في مكة وقت غسيل الكعبة المشرفه….
وللوداع حكاية أخرى…….
وداع كونيا والرجال الكرماء
لازلنا نعيش أسعد اللحظات وأزكاها برفقة شيخ جليل ورجل من طراز نادر…
وبجواره رجال بشوشين كرماء، فوجه السيد/ الفاتح تملئه إبتسامة بشوشه لم تفارق محياه، وكافة من التقينا بهم…
تواضع لرب العرش علك ترفع@@ فما خاب عبد للمهيمن يخضع
هذا لسان الحال….
جميع أفراد الرحلة مندهشون ومتعجبون ومتذوقون لتلك الأريحيه وذاك الود
تواضع اذا مانلت في الناس رفعة@@ فان رفيع القوم من يتواضعا
لانستطيع ان نوفى هذا الرجل ولا من معه حقهم ، ومهما كتبت او استوردت من كلمات او ابيات شعر من الأولين والآخرين فلن تصل معشارهم….
تواضع تكن كالنجم لاح لناظراً@@ على صفحات الماء وهو رفيع
ولاتك كالدخان يعلو بنفسه@@ الى طبقات الجو وهو وضيع
حاولنا ان نودع الدكتور في مكتبه ألآ انه أصر على اصطحابنا الى مكان ٍ مجاور ، حيث ردد لم نقم بواجب الضيافة كما يجب، وأنتم عجلون ولن يكفينا أسبوع في المرة القادمه….
واخذنا الى مطعم راقى ، على الطريق السريع…..
كرم مامثله كرم….
لو أشبهتك بحار الأرض في كرم @@ لأصبح الدر مطروحاً على الطرق
أو أشبه الغيث جوداً منك منهملاً @@ لم ينج في الأرض مخلوق من الغرق
إن الكرام اذا ما أيسروا ذكروا @@ من كان يألفهم في المنزل الخشن
بعد هذه الوجبة اللذيذه التى زادها لذة سماحة مضيفنا ونبله وكرمه
ودعناه…. وحسبنا اننا من فرط حبنا له وشوقنا لم يقم اي احد منا بتصوير تلك اللحظه…
ودعته وبودي لو يودعني && صفو الحياة وإني لا أودعه
يا الله….
ماذا الوداع وداع الوامق الكمد”
“هذا الوداع وداع الروح للجسد
نعم
عشنا اسعد اللحظات ، ومن فيض كرمة ، طلب من السيد/ الفاتح ان يوصلة
لمكتبه ثم يعود لإصطحابنا الى الطريق العام الى انطاليا حيث وجهتنا القادمة.
اضافة تعليق